منتدى مرتبة الاحسان

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك اخي الكريم في منتدى الحقيقةونأمل ان تكون مساهماتك في المنتدى في صحيفة اعمالك الحسنة وعلى بركة الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مرتبة الاحسان

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك اخي الكريم في منتدى الحقيقةونأمل ان تكون مساهماتك في المنتدى في صحيفة اعمالك الحسنة وعلى بركة الله

منتدى مرتبة الاحسان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مرتبة الاحسان

منندى يناقش الامورالاسلامية عامة والحقيقة عن التصوف الاسلامي خاصة دون تعصب

يقول الجنيد: التصوف ان تكون مع الله بلا عللاقة

    الإنصاف للشيخين

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 78
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010
    العمر : 78

    الإنصاف للشيخين Empty الإنصاف للشيخين

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 09, 2021 10:26 am

    هذه مساهمة في منتدى المودة بتاريخ ١٥_١١ _٢٠٠٧
    الا نتصاف *********************** كلما تذكرت هذين العملاقين في عالم التصوف ينتابني شعور بانه لابد من وجود شيئ من عد م فهم وانصاف لهما حتى انني كنت اتحرج من ذكر اسميهما على لساني سواء بالاستشهاد برأيهما او مد حهما لما شابت سمعتهما من شوائب سوء سواء بقصد او بدون قصد انهما الوليا ن الكبيران الحسين ابن منصور الملقب بالحلاج والشيخ الاكبر محي الدين ابن عربي وقد سألت وبحثت في سيرتيهما لبعض الكتاب والنا قدين فمن ممجد لهما بحسن نية دون ان يزيل ما قد علق بسيرتهما من تهم اعتمادا على حسن نيته ومنهم من لوى اعنا ق العبارات حتى تلائمت مع نواياه الخبيثة وكا ن همي وهدفي ان اجد منصفا يكتب عنهما على ان لايكون معهما ولا عليهما بل مدققا في اقوالهما محملا اقوالهما ما تحتمل دون تحيز ومن اشنع التهم التي الصقت بهذين الشيخين الجليلين مناداتهما بوحدة الوجود ووحدة الوجود في عرف من يعتقد ون بها تعني ان هذا الوجود باكمله علويه وسفليه هو الله ( تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) فمن تحرر عقله من ربقة التشبيه يدرك تمام الادراك ان لامجال للا عتقاد انه يمكن لهذين الوليين الكبيرين ان يقعا في هذه الوهدة الكبيرة وكان ان وقع في يدي كتيب صغير في حجمه كبير في حياديته وانصافه فقرأته ووجدت فيه ما اعتقد ان فيه الانصاف ويعلم الله اني لست مروجا لا للكاتب ولا للكتاب وانما وجدت فيه بغيتي وها أنذا ا سرد منه سردا احيانا وانقل منه بالمعنى احينا اخرى اما عنوان الكتاب فهو (الحقيقة الدينية من منظور الفلسفة الصوفية- الحلاج وابن عربي ) واما مؤلفه فهو (محمد الكحلاوي ) وتبين من بعض الملاحظات ان الكتيب قد تقدم به مؤلفه الى جامعة تونس في دراسة لنيل مرتبة علمية وقبل الخوض في غمار هذا الموضوع لابد من ان نتعرف عليهما بنبذة قصيرة لكل منهما الحلاج: هو الحسين بن المنصور بن يحيى يكنى ابا مغيب وقيل ابا عبد الله اما كنيته الحلاج فهي بحسب ما ذكره البغدادي :انه كان يتكلم على اسرار الناس وما في قلوبهم ) ويخبر عنهافسمي بذلك بالحلاج ولد سنة 244 للهجرة بالبيضاء (مدينة بفارس ) اهتم منذ حداثته بالتعمق في علوم الاسرار والمعرفة الصوفية وقام برحلات وسياحات قصد بها الهند وخرسان ثم ما وراء النهر وتركستان وبلاد الصين ثم عاد الى بغداد بعدها ادى فريضة الحج اكثر من مرة وكان يغلب عليه الذكر والتأمل والميل الى النطق بعلوم الاسرار وعندما استقر ببغداد وتأ لب عليه اغلب الفقهاء متهمين اياه با لقول بعقائد الحلول والاتحاد فكا نت الفتوى بقتله عام309 للهجرة وقد نفذت هذه الفتوى في مشهد مؤثر وذكر انه عندما انعقدت محاكمته وبحضوره وتأكد ان مجلس الفقهاء الذي انعقد خصيصا للنظر في امره قد افتى بقتله قال لهم : ظهري حمى ودمي حرام وما يحل لكم ان تتأ ولوا علي ما يبيحه واعتقا دي الاسلام ومذهبي السنة فالله الله في دمي محي الدين ابن عربي :هو ابو بكر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله ابن عربي الحاتمي الطائي واشهر الاسماء له ابن عربي ولقب بمحي الدين والشيخ الاكبر وهو صوفي كبير وفيلسوف وشاعر وعالم بالمعارف الدينية والفلكية واللغوية ولد بمدينة مرسية بالاندلس عام 560 للهجرة وقد كان زاهدا قبل ان يعقد كل همته على معرفة علوم التصوف واسراره والتعمق في قطع مقاماته والتمكن من منا زله ودرجاته وهو ما جعله شديد الترحال بحثا عن شيوخ التصوف فنزل منذ عهد الشباب بلاد فاس بالمغرب بعد ان طا ف بأغلب حواضر الاندلس ثم نزل تونس والتقى الشيخ عبد العزيز المهدوي الذي كان يمثل قطب الزما ن في العلوم والاسرار ثم قصد المشرق العربي الى مصر ثم الى مكة ثم العراق وارض فارس وتركيا ليستقر به المقا م في دمشق حيث وضع اكبر مؤلفا ته كموسوعة الفتوحات المكية يبدأ المؤلف بما يمكن ان اسميه تعريفا جديدا للتصوف حيث يقول انه نموذج في المعرفة وفلسفة اخلااقية في اصلاح النفس وتهيئة الروح لتسمو باتجاه العوالم العلوية وتتلقى علوم الاسرار التي هي شرط كمالها الخلقي وتحقيق سعادتها القصوى ولا غراية في ذلك فكل من عرف التصوف عرفه من المقام الذي وصل اليه وبما يسعفه به حصيلته اللغوية وهذا ما عانا ه النفري ( ت 354للهجرة ) واكده في ما بعد ابن عربي بقوله (ان قوالب الفا ظ الكلما ت لا تحمل عبا رة المعا ني ) وقد يستغرق الصوفي مدارج الكون والطبيعة ويستلهم منها فالطبيعة لدى الصوفية ليست اشياء جامدة بل هي جسد حي يجول فيه الصوفي وقد يصل به المقام الى ذلك العهد الذي قطعه على نفسه مع ربه وهو في عالم الذد ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) وان من اهم معالم هذا العهد بل من نتاجه الاسمى ذلك الحب والعشق الالهي وقد عبر عن ذلك ابن عربي في بيت بليغ عميق الدلالة حيث قال : ادين بدين الحب انى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني وينتهي الى اعتبار جوهر الالوهية هو الحب وهو ما اتفق مع راي عبد الكريم الجيلي حيث يرى ان اسم الاله مشتق من اله يأله والوله غاية العشق ونعود الى شيخنا ابن عربي حيث يقول : ولما رأينا الحب يعظم قدره وما لي به حتى الممات يدان تعشقت حب الحب دهري ولم اقل كفاني الذي قد نلت منه كفاني فأبدا لي المحبوب شمس اتصاله اضاء بها كوني وعين جناني اما ما عقدنا العزم على توضيحه وهو التقول عليهما بوحدة الوجود .... فقد افرد الكاتب فصلين كاملين وتبين ان من درس تراث الحلاج وابن عربي قد وقع في خطأ التأويل فكلاهما لم يناديا بوحدة الوجود وانما يفهم من كلامهما ان المقصود هو وحدة الاديان ولكي لا يقع التباس اخر و ضح ان ليس المقصود اتحاد الاديان في دين واحد بل المقصود ان صدور الاديان جميعا عن ذات واحدة وهو الله يقول الحلاج في ابيات له : تفكرت بالاديان جد محقق فألفيتها اصلا له شعب جما فلا تطلبن للمرء دينا فانه يصد عن الاصل الوثيق وانما يطالبه اصل يعبر عنده جميع المعالي والمعاني فيفهما اماابن عربي فيقول الكاتب في الصفحة 125 ما يلي: وقد كان ابن تيمية اول من اطلق مصطلح ( وحدة الوجود ) على تصوف ابن عربي ليصير فيما بعد هذا المفهوم بمثا بة العكازة الدينية الفكرية التي يتم الاتكاء عليها بتكفير ابن عربي واكتفي باراد عبارة واحدة تبين وضوح فكرة التوحيد لدى ابن عربي حيث يقول :ان الحق _ تعالى _ موجودبذته لذاته , مطلق الوجود . غير مقيد بغيره ولا معلول عن شيء ولا علة لشيء بل هو _ جل وعلا _خالق المعلولات والعلل وختاما احبتي في الله ....ما اردت مما كتبت ان ابرئ متهما بين خطؤه ولا اتهم بريئا قال ما قال وهو في حالة من الفناء عن نفسه وعن الوجود ولكن قيل في الحكمة ..لئن يفلت الف مخطئ من العقوبة اهون من يعاقب برئ على ذنب لم يقترفه اسأل الله لي ولكم العفو والعافية وان يجمعنا واياكم والمشرفين على هذا المنتدى في مستقر رحمته مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 888888888888888888888888888888888 _________________ ا لتصوف ان تكون مع الله بلا علاقة
    انتقل الى الاعلى
    أصول عقيدة أهل السنة من فم الحلاج ... لمن يتدبر Image1

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:10 am