أول شرك يقع به الإنسان هو إثبات وجوده لأنه بهذا الإثبات قد أثبت وجود الأشياء معتقدا ان برهان وجودها هو رؤيته لها وما علم ان وجودها وهمي مجازي وغير حقيقي لأن ثبات وجودها ليس من ذاتها بل مرهون بمن اوجدها وهو الله فلو قطع عنها مدد الايجاد لتلاشت في الحال وهذا هو حال الواصلين اللذين يثبتون الوجود بالله اللهم اكرمنا ان نكون منهم آمين